أقرت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا المستجد، بروتوكول الاستجابة لاحتمال تفشي موجة ثانية من وباء كورونا المستجد في اليمن، بالتزامن مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة بالفيروس حول العالم.
جاء ذلك خلال اجتماع للجنة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، وفق ما ذكرت وكالة "سبأ" الحكومية.
ويتضمن البروتوكول عددا من الإستراتيجيات المقترحة للتعامل مع أي تفشٍ جديد للوباء، بينها رفع جاهزية القطاع الصحي للاستجابة بشكل أفضل للجائحة، والتوعية وتحضير المجتمع للتعامل مع احتمال تفشي الجائحة، إضافة إلى التنسيق المستمر بين اللجنة العليا للطوارئ والسلطات المحلية لإقرار سياسات موحدة.
كما يتضمن البروتوكول إعداد خطط للتعامل في حالة التفشي المحدود للوباء أو في حالة التفشي الواسع للوباء، تشمل عمل المؤسسات العامة والخاصة والتعليم والمساجد والأنشطة الدينية وغيرها، وتنظيم اعتماد الموازنات والمبالغ المالية المخصصة لمواجهة الوباء، إضافة إلى التركيز على حماية الكادر الطبي، وتنظيم سفر المواطنين من وإلى اليمن.
ووجه رئيس الوزراء الجهات ذات العلاقة باتخاذ كل التدابير اللازمة للتعامل مع أي احتمال لتفشي موجة ثانية من جائحة كورونا في اليمن.
وحتى مساء الأربعاء، أعلنت السلطات الصحية في اليمن تسجيل 2065 حالة مؤكدة، بينها 601 حالة وفاة، 1375 حالة تعاف.
