أطلق الاتحاد الأوروبي حملة إلكترونية عن اليمن، تشمل الأفلام القصيرة ومعرضاً فنياً إضافة إلى أنشطة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال الاتحاد الأوروبي في صفحته على فيسبوك، اليوم الجمعة، إنه أطلق في 17 نوفمبر الجاري حملة "يجب أن نتحدث عن اليمن".

ونقل البيان عن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل قوله بمناسبة تدشين الحملة "لم نتحدث لفترة طويلة بما فيه الكفاية عن الأزمة الحادة في اليمن.. علينا معالجة هذا الصراع المنسي والتحدث عنه.. نريد التحدث عن اليمن، والأهم من ذلك هو الاستماع إلى ما يقوله لنا اليمنيون".

وأكدت الأمينة العامة لدائرة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي "هيلجا شميت" خلال تدشين الحملة "استعداد الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب اليمنيين.

وقالت شميت "لا يقتصر دعمنا لليمنيين في المساعدة في تلبية احتياجاتهم العاجلة وتحديات حياتهم اليومية فحسب، ولكننا ندعمهم أيضًا لبناء مستقبلهم".

وبحسب البيان، قال سفير الاتحاد الأوروبي عن زيارته لليمن "لقد شاهدت خلال زياراتي لليمن دولة قوية ومرنة مستعدة لطي هذه الصفحة الحزينة من تاريخها وإلى الأبد".

ويضم المعرض مجموعة من اللوحات والصور والأفلام للفنانين حكيم العاقل، عالية علي، سارة العولقي، زرياب الغابري، وعبيد سالم.