[ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ]
توقعت الأمم المتحدة أن يصل فريقها الفني لتقييم وصيانة الناقلة اليمنية "صافر"، أول فبراير/شباط المقبل أو آخر يناير/كانون الثاني مطلع العام المقبل.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغاريك "أعتقد أن الأمور إن سارت كما هو مخطط لها، فيمكننا توقع وصول طاقم عمل البعثة مع المعدات إلى الموقع في نهاية يناير أو بداية فبراير".
وأضاف دوغاريك أمس الجمعة أن هذه الترتيبات "تتضمن الاستعدادات شراء المعدات الضرورية، والحصول على تصاريح الدخول لأعضاء البعثة، والتوافق حول نظام العمل عند الوصول للخزان، والخطط اللوجستية، حيث ستكون مهمة البعثة هي تقييم أوضاع الخزان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزان".
وكان المتحدث باسم الأمين العام قال الأربعاء إن المليشيات الحوثية أبلغت الأمم المتحدة الموافقة على مقترحها الخاص ببعثة الخبراء المزمع إرسالها إلى الخزان النفطي.
وقال، حسب ما جاء على موقع الأمم المتحدة، "جاءت هذه الخطوة كما تعلمون بعد أسابيع من النقاشات الفنية البنَّاءة حول النشاطات التي سوف يتولاها فريق الخبراء، وهي خطوة مهمة للأمام في سياق هذا العمل الحرج، تهدف بعثة الخبراء التي تقودها الأمم المتحدة إلى تقييم أوضاع الخزَّان، وإجراء صيانة أولية خفيفة، ومن ثمَّ صياغة توصيات حول ما يجب اتخاذه من إجراءات لاحقة لإزالة خطر حدوث تسرب نفطي من الخزَّان".
وكانت جماعة الحوثي أعلنت نهاية الأسبوع الماضي التوقيع على اتفاق مع الأمم المتحدة لإجراء صيانة عاجلة وتقييم لخزان صافر، مشددة على ضرورة إرسال الأمم المتحدة خبراءها في أقرب وقت وعدم التأخر مثل المرات السابقة.