قالت منظمات إغاثة إن العنف القائم على النوع الاجتماعي ارتفع بنسبة 63 بالمئة منذ اندلاع الصراع في اليمن في 2015.
وذكر تقرير صادر عن مجلس اللاجئين النرويجي والأمم المتحدة أن 40 مليون شخص على الأقل من المتضررين من الحرب على مستوى العالم معرضون لخطر الاستغلال الجنسي وسوء المعاملة والإتجار بسبب برامج الحماية "التي تعاني من نقص مزمن في التمويل"، وفق وكالة رويترز.
وقال التقرير إن أكثر من ثلثي الفتيات اليمنيات في اليمن يتم تزويجهن في سن 18 عاما لأن التداعيات الاقتصادية لكوفيد -19 تفاقم من مشاكل البلاد.
وأضاف أن ربع العائلات التي ضربها الفقر في الدولة التي مزقتها الحرب فقدت دخلها بسبب الوباء ، وتحول الكثيرون إلى الزواج المبكر كوسيلة للبقاء.
وقالت سوز فان ميجين، مديرة المناصرة المؤقتة في المجلس النرويجي للاجئين "عندما لا يكون لدى الأشخاص أي خيار آخر فإنهم سيتخذون تدابير يائسة تعرضهم لخطر الإتجار بالبشر أو الاستغلال الجنسي أو الانتهاك أو العمل القسري".
ووفق منظمات الإغاثة فإن النساء والفتيات العالقات في النزاعات أو المشردات بسبب الحرب هن الأكثر عرضة للاستغلال الجنسي والانتهاك والإتجار.