ناشدت أسرة المختطف لدى مليشيات الحوثي ، العزي عمر الملحاني الأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية والانسانية التدخل العاجل لإنقاذ حياته.
وقالت الأسرة لـ "الموقع "لدينا معلومات مؤكدة أن المختطف يتعرض لأساليب تعذيب وحشية وبشعة على أيدي المليشيات في إحدى المعتقلات السرية في مديرية كوكبان بمحافظة المحويت".
وأضافت أسرة الشيخ المختطف أنه على مشارف الموت نتيجة لما يتعرض له من ضرب مبرح وطعن بآلات حادة ، وشنق متكرر.
وكشفت الأسرة أن السجن الذي يقبع فيه المختطف الملحاني عبارة عن حفرة أرضية أسفل بيت عضو المجلس المحلي وأحد قيادات الجماعة الانقلابية بالمديرية ويدعى علي محمد شرف الدين، في منطقة غيل علي بكوكبان المحويت.
وبحسب المصدر ذاته فأن اثنين من المختطفين بصحبة الملحاني قد تعرضا لنفس التعذيب الوحشي مما أدى الي استشهاد احدهما واصابة الاخر بشلل فقد على إثره القدرة على الحركة نتيجة كسر في عموده الفقري.
وكانت المليشيات قد اختطفت الملحاني من منزله في مديرية باجل في محافظة الحديدة مطلع العام الماضي وأخفته طوال هذه الفترة قبل أن تتمكن الأسرة من الحصول على معلومات عن مكان سجنه مؤخراً.
وبحسب المصادر فإن اختطاف الملحاني تم بإيعاز وتنسيق من قبل الشيخ العزي الشجاف أحد رموز قيادات حزب المخلوع صالح بالمحافظة مع المليشيات الحوثية في محاولة للتخلص من وجود الشيخ الملحاني وبسط نفوذ الشجاف في المنطقة.
وحملت أسرة الملحاني الشيخ المتحوث العزي محمد الشجاف والمليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن حياة المختطف العزي عمر الملحاني بعد تدهور حالته الصحية داخل السجن.