كشف محافظ صنعاء الشيخ عبد القوي شريف عن فشل الميليشيات الانقلابية في التغرير بقبائل طوق صنعاء التي فضلت تأييد الشرعية .
وقال «شريف» في تصريحات نشرتها صحيفة «عكاظ»: «هناك ترحيب قبلي وشعبي للجيش الوطني والمقاومة في المناطق التي يتم تحريرها وهناك ترتيبات مع عدة قبائل في طوق صنعاء لكن الانقلابيين كلما قربنا من صنعاء كان لديهم مخطط واسع يعتمد على جلب دخلاء من محافظات أخرى خارج صنعاء وغالبيتهم أطفال للزج بهم في المعارك الخاسرة واستخدامهم في عمليات نهب وسلب ممتلكات المدنيين سواء في المناطق المحررة أو في العاصمة صنعاء»
وأضاف «أنا على ثقة أن قبائل صنعاء والقوى السياسية والحزبية وكذلك العسكرية سترفض هؤلاء المجرمين الدخلاء وهم ينتظرون ساعة الصفر للمشاركة مع إخوانهم في الجيش الوطني للانقضاض النهائي عليهم».
وأوضح «المحافظ» أن الجيش الوطني والمقاومة أصبحا يقفان على بعد بعض الكيلومترات من مديريتي أرحب وجبل بن غيلان التابع لمديرية بني حشيش المتاخم للعاصمة.
وأرجع أسباب التأخر في السيطرة النهائية إلى وجود توجيهات عليا من الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف العربي بالحرص على أرواح المدنيين وعدم التهور قائلاً: «باستطاعتنا إسقاط صنعاء خلال 24ساعة لكن الكلفة ستكون باهظة في صفوف المدنيين وهذا ما يرفضه الرئيس والتحالف العرب.
وشدد على ضرورة أن يتم مواجهة الميليشيات الانقلابية بحزم وعدم السماح لها بتحويل العاصمة صنعاء إلى وكر للتخطيط الإرهابي وتنفيذ الجرائم ضد المدنيين في المحافظات الأخرى. وأشار إلى أن الوضع الإنساني في العاصمة صنعاء مؤلم جداً جراء ما تفرضه الميليشيات من إجراءات تعسفية وتجويع زاد من حالة الفقر.