[ منظمة الهجرة الدولية ]
قال المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو اليوم الأحد إن الظروف التي رافقت احتجاز المهاجرين الإثيوبيين في اليمن كانت غير إنسانية وغير آمنة.
وأكد فيتورينو أن الهجرة الدولية لا تقوم بإنشاء مراكز احتجاز للمهاجرين أو إداراتها أو الإشراف عليها لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم.
وأوضح أن فريق الهجرة قدم للمهاجرين الخدمات الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية والمياه.
وأشار إلى أنهم كانوا متواجدين عقب الحريق حيث قاموا بتقديم المساعدات وإنقاذ المصابين.
ودعت المنظمة شبكة الأمم المتحدة للهجرة إلى أن يكون الاحتجاز هو الإجراء الأخير في أي سياق، كما دعتها إلى أن تتخذ نهجاً قائماً على حفظ حقوق الإنسان في حال احتجاز المهاجرين.
ونوّه فيتورينو بأن منظمة الهجرة الدولية انضمت في مارس من العام الماضي إلى منظمات أخرى من الأمم المتحدة للحث على إطلاق سراح المهاجرين المحتجزين في مساحات مكتظة وظروف غير صحية في أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية.
وقال "كما زلنا ندعو إلى ذلك في اليمن، حيث زادت وتيرة الاعتقال التعسفي والنقل القسري للمهاجرين منذ بداية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد".
وأضاف أن المنظمة تعمل الآن مع جميع السلطات المعنية لاستئناف برنامج العودة الإنسانية الطوعية من صنعاء إلى إثيوبيا، وهو ما يمثل شريان حياة للعديد من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في أوضاع خطرة.
وعبر مدير عام منظمة الهجرة الدولية عن مخاوفه في أن تتكرر هذه الحادثة التي حصلت للمهاجرين الإثويبين في صنعاء، مشيراً إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بتوحيد جهوده للسعي في تخفيف المخاطر التي تواجه المهاجرين.