علمت «عكاظ» من مصادر عسكرية مطلعة أن هناك قرارات حازمة يستعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإصدارها تقضي بإجراء تغييرات جذرية في الجيش الوطني ستسهم في تغيير موازين القوى.
وأوضحت المصادر أن القرارات التي ستصدر تهدف لإجراء تغييرات في المراكز القيادية للجيش الوطني والمقاومة وبعض المناطق العسكرية منها المنطقة الرابعة والخامسة التي تعاني من فشل ذريع في قدرتها على إدارة العمليات العسكرية. مبينة أن الظروف القادمة تستدعي التخلص من العناصر التي لا تزال تعاني من حالة الإحباط والفشل الذريع وتقود الجيش بعواطف ذاتية وانتماءات بغيضة.
إلى ذلك، يتولى نائب رئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الفريق ركن علي محسن الأحمر إدارة العمليات العسكرية الخاصة بتحرير العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة وحجة وعمران وتعز واستكمال تطهير محافظة الجوف ومأرب.
والتقى الأحمر خلال زيارته إلى محافظة مأرب وصنعاء بعدد من القيادات القبلية والعسكرية في طوق العاصمة صنعاء وخاصة قبائل بني مطر والحيمة وسنحان وبلاد الروس وحراز وهمدان حيث جرى اللقاء بمعسكر فرضة نهم.
وناقش اللواء الأحمر مع القبائل الأوضاع في الداخل والترتيبات الممكنة لمساعدتهم في التخلص من الانتهاكات الحوثية وموقفهم من الشرعية حيث أكدوا تأييدهم المطلق للشرعية ولعاصفة الحزم الذي وصفها الجميع بالمنقذ.
وقال مصدر قبلي لـ «عكاظ» إن القبائل أكدت للواء الأحمر أنها مستعدة للتضحية لكن غياب الرؤية لديها جعلها تتأخر في موقفها المؤيد للشرعية إضافة إلى ما تتعرض له من انتهاكات تصل إلى تدمير المنازل وقتل الأطفال من قبل الميليشيات الانقلابية في حال الوقوف مع السلطات الشرعية.
وأكد المصدر أن القبائل تعهدت للواء علي محسن الأحمر بالوقوف إلى جانب الشرعية متى دخلت إلى مناطقهم وستعمل على تأمين دخولها ومراقبة الميليشيات في زراعة الألغام وكشفها.