أصدرت محكمة حوثية حكما بالإعدام بحق تسعة من شباب ثورة الـ11 من فبراير، المعتقلين في سجونها، بمحافظة حجة، شمال غربي البلاد.

ووجهت المحكمة التي يرأسها القاضي الحوثي "عبد الملك شرف الدين" أمس الاثنين تهما كيدية وسياسية لمعتقلي الثورة بينها "قلب نظام الحكم، والتسبب بقتل ضباط الأمن، والتسبب بإقلاق السكينة العامة، ونشر الفتنة في البلد"، حسب زعمهم.

كما أصدرت الجماعة حكما استئنافيا بحق تسعة آخرين بدفع مبلغ وقدره 180 مليون ريال، وسجن عشر سنين تعزيراً، بالتهم ذاتها.

وفي السياق حذر رئيس الفريق الحكومي في مفاوضات الأسرى، هادي هيج، من القرار الذي أصدرته جماعة الحوثي، الاثنين، بإعدام 9 من شباب 11 فبراير.

ودعا هادي هيج، في تغريدة له على تويتر، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، والمجتمع الدولي، والمنظمات الإنسانية إلى سرعة التدخل  لإنقاذ الشباب المختطفين.

وكان 18 من شباب ثورة الـ11 من فبراير قد اعتقلوا إبّان الثورة الشبابية التي أطاحت بحكم علي عبد الله صالح، وصدر بحقهم حكم ابتدائي قبيل انقلاب الحوثيين.

والشباب الذين صدر حكم الإعدام بحقهم:

1. محمد فيصل المراني

2. حميد عبد الله مبخوت هراش

3. زياد حسين عبد الله حرمل

4. محمد مشلي هراش

5. صادق علي حسين الخياطي

6. سفيان صالح الخياطي

7. هيثم ناجي السميري

8. وليد محمود الشيبري (متوفي)

9. نبيل احمد مقبل