قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إن الحل السياسي المتفاوض عليه هو الطريق الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن.
ودعا غريفيث -خلال جلسة افتراضية يعقدها مجلس الأمن حاليا حول تطورات الأزمة اليمنية- أطراف الصراع إلى المصادقة على الخطة الأممية لإنهاء الحرب في البلاد.
وقال إن الطريق لإنهاء الحرب معلوم ونوقشت عناصره الأساسية مع الأطراف كثيرا، وكل ما نحتاجه الآن هو أن يصادق الطرفان على الاتفاق، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق سيساهم بشكل فوري في تخفيف المعاناة حيث سيسمح بعودة الحياة إلى طبيعتها في اليمن.
وحذر المبعوث الأممي من وجود علامات خطيرة على تجدد تصاعد القتال في مأرب، حيث العنف المستمر على الأرض مثير للقلق وقد نشهد موجة جديدة من التصعيد بالمحافظة، كما حذر من تصاعد القتال في محافظة تعز التي تعاني موجة تفشٍ جديدة لفيروس كورونا.
ولفت إلى أن الطرق الرئيسية في تعز مغلقة منذ عدة سنوات مما تسبب في عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة على سكانها.
وأعرب عن قلقه إزاء استمرار الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على المملكة السعودية.
والاثنين، طرحت الأمم المتحدة خطة إنسانية لتسوية الأزمة اليمنية، تضمنت "وقفا شاملا لإطلاق النار، وفتح الطرق الرئيسية بين الشمال والجنوب، وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات الدولية والمحلية".
وشملت الخطة أيضا "ضمان التدفق المنتظم للوقود وغيره من السلع التجارية عبر ميناء الحديدة، وتوجيه إيرادات دخول سفن الوقود لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية".
وكثف الحوثيون، في الآونة الأخيرة، من إطلاق صواريخ باليستية ومقذوفات ومسيّرات على مناطق سعودية، وسط إعلانات متكررة من التحالف العربي بتدميرها، واتهام لطهران بتزويد الجماعة بتلك الأسلحة، مقابل نفي إيراني.