حفل تكريمي لشعراء القلم والبندقية بمأرب
- متابعة خاصة السبت, 22 مايو, 2021 - 05:51 مساءً
حفل تكريمي لشعراء القلم والبندقية بمأرب

أقيم اليوم السبت في مدينة مأرب حفل تكريمي للفائزين بمسابقة شعراء الجيش الوطني، والتي أقامتها شبكة جذور للفكر والثقافة على مدى ثلاثة أشهر تحت شعار "بالقلم والبندقية تنتصر الجمهورية".

 

وفي الحفل تم تكريم 14 شاعراً، بينهم خمسة شعراء فازوا بالمراكز الأولى من بين 32 شاعراً تأهلوا للمرحلة النهائية، وشاركوا في الملتقى الأول لشعراء الجيش الوطني.

 

وفي كلمة شبكة جذور أوضح رئيس الشبكة عمار التام أن المسابقة تأتي تأكيدا على أهمية الكلمة والقلم والدور المهم الذي يسهم فيه الشعر والشعراء في المعركة الفكرية والثقافية ضد مليشيا الكهنوت الإمامي السلالي، مشيراً إلى أن قصائد المشاركين تضمنت الكثير من مظاهر الفخر والاعتزاز بالهوية اليمنية وأمجادها وتاريخها، كما حفزت مشاعر الحرية والإباء ورفض الظلم والاستعباد والاستبداد على مدى التاريخ، وأكدت أن اليمن واليمنيين لم ولن يقبلوا بالذل والهوان، ولا يمكن لشرذمة تحمل أفكار التخلف والاستعلاء أن تنتصر على شعب اليمن العظيم.

 

ولفت التام إلى أن هذه الاحتفالية تأتي تتويجاً واختتاما للمسابقة الشعرية الأولى للشعر الشعبي في محافظة مأرب التي نظمتها شبكة جذور للفكر والثقافة، واشتملت على العديد من الحلقات والفعاليات استمرت لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر وضمت أكثر من تسعين شاعرا من مختلف محافظات الجمهورية.

 

في حين استعرض رئيس لجنة التحكيم الشاعر مجلي القبيسي المراحل التي مرت خلالها المسابقة حتى الوصول لتأهل 14 شاعراً، مؤكداً أن لجنة التحكيم التزمت بالمعايير الأدبية بشفافية مطلقة.

 

وفي حين اعتبر القبيسي كل الشعراء أوائل بشعرهم ونضالهم، أكد أن القصائد التي قدمت خلال الفعاليات حرصت على تعزيز الهوية الوطنية، وتحفيز معالم ومقومات الولاء الوطني، وتسليط الضوء على تضحيات وبطولات المقاتلين من منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

 

 من جانبه أكد مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد الركن أحمد الأشول أن للشعر دورا كبيرا في المعركة الراهنة ضد مليشيا الحوثي لا تقل عن البندقية، كما للشعراء دور بارز في التعبئة والحشد والإسناد في المعركة الوطنية.

 

وقال في كلمته عن الضيوف إن "مأرب اليوم حصن الجمهورية وقعلة الحرية، صارت تمثل كل اليمن، وتدافع عن الهوية العربية، وتخوض معركة القادسية من جديد، لتقضي على المشروع الفارسي في المنطقة".

 

وأضاف العميد الأشول أن "الحشد والتعبئة اليوم ليس لحماية مأرب فهي محمية بإرادة الله ثم بمن هم على أرضها، وإنما من أجل استكمال النصر، وتحرير كل شبر من أرض الوطن من مليشيا الحوثي الإرهابية".

 

وأكد مدير دائرة التوجيه المعنوي أن "الفعالية تأتي في ذكرى عيد الوحدة، وتلبيةً لدعوة النفير العام التي أطلقها محافظ محافظة مأرب وقيادة وزارة الدفاع للتعبئة والإسناد وحشد الطاقات نحو معركة النصر".

 

من جهته، اعتبر الشيخ مبخوت بن عبود، رئيس التجمع اليمني للإصلاح بمأرب، تزامن احتفائية تكريم متأهلي شعراء الجيش الوطني بعيد الوحدة اليمنية تعزيزاً للحمة الوطنية كون الشعراء المشاركين يمثلون مختلف محافظات الجمهورية.

 

وأشاد بالمسابقة والمشاركين فيها من الشعراء المنتسبين للجيش الوطني، معتبراً أنهم "يقومون بدورين هامين في المعركة ضد المليشيا الحوثية، القلم والبندقية".

 

وقال الشيخ مبخوت بن عبود "يحق لنا اليوم أن نفتخر بهذه الكوكبة من شعراء الجيش الوطني شعراء القلم والبندقية، الذين نعتز بهم ونجعلهم تاجا على رؤوسنا".

 

وفي الحفل التكريمي ألقى الشاعر مجيب الرحمن غنيم قصيدةً أشاد فيها بالشعراء المشاركين.

 

حضر الحفل العميد ذياب القبلي قائد اللواء 143، والعميد مناع العومري قائد اللواء 62، ووكيلا محافظة صنعاء الشيخ عادل الصبري والشيخ عائض عصدان، ووكيل محافظة الجوف حسن ناجي هويدة، والدكتور يحيى القانصي نائب رئيس الهيئة الشعبية لدعم الدفاع عن مأرب، والشيخ مطيع ربيش بن وهبان نائب رئيس اتحاد قبائل اليمن.

 

واختتم الحفل بتكريم الشعراء الفائزين ولجنة التحكيم وعدد من الجهات والمؤسسات المساهمة في إنجاح المسابقة.


التعليقات