[ جماعة الحوثي تقول إن عدد الأطفال الملتحقين بمراكزها الصيفية 620 ألف متدرب ]
أعلنت جماعة الحوثي، السبت، أن عدد الأطفال الملتحقين في المراكز الصيفية التابعة لها 620 ألف متدرب في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا خطوة خطيرة تعمل الجماعة من خلالها على تلغيم أفكار الأطفال بالطائفية والإرهاب.
وقال حسين العزي عضو المجلس السياسي للجماعة -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن عدد الملتحقين بالمراكز الصيفية 620 ألف طالب، فوق ما توقعناه بزيادة 220 ألف متدرب.
وزعم القيادي الحوثي أنه لولا محدودية القدرة الاستيعابية ربما كان العدد أكبر بكثير.
بلغ عدد الملتحقين بالمراكز الصيفية620ألف أي فوق ماتوقعناه بزيادة 220ألف متدرب ولولا محدودية القدرة الاستيعابية ربما كان العدد أكبر بكثير
— حسين العزي (@hussinalezzi5) June 5, 2021
لقد عكس هذا الإقبال الكبير مستوى الوعي المجتمعي المشرف والإدراك الجمعي لأهمية المعرفة في بناء الإنسان واستشعار الحاجة الماسة لجيل قوي ومقتدر
وفي وقت سابق، حذرت الحكومة من المخاطر الكارثية لإقامة جماعة الحوثي المدعومة من إيران مئات المعسكرات في العاصمة المختطفة صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرتها تحت غطاء "المراكز الصيفية".
ونقلت وكالة "سبأ" الرسمية عن وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني قوله إن مليشيا الحوثي تستخدم ما تسميها "المراكز الصيفية" لاستدراج واستقطاب الأطفال وطلبة المدارس، وتعبئتهم بالأفكار الطائفية المستوردة من إيران، وتجنيدهم والزج بهم في مختلف جبهات القتال.
وأرجع وزير الإعلام سبب مُضي الحوثيين في هذا المخطط الخطير إلى غسل عقول مئات الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتهم، وصناعة جيل من الإرهابيين والمتطرفين المؤدلجين بالشعارات العدائية وثقافة الموت والكراهية للآخر، وتحويلهم إلى أدوات للقتل ونشر العنف والفوضى والإرهاب في اليمن والمنطقة والعالم.
وحذر من مغبة هذا التصعيد لمليشيا الحوثي واصفًا إياه بـ"الخطير" الذي "يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في اليمن وقيم العيش المشترك بين اليمنيين لعقود قادمة، في ظل حراك دولي لوضع نهاية للحرب وإحلال السلام، لتؤكد أنها مليشيا لا تتقن سوى الحرب ولا تفقه لغة السلام".