وزارة النفط تعمل على استعادة تصدير الغاز من بلحاف وزيادة إنتاج النفط إلى 80 ألف برميل يوميا
- متابعة خاصة الإثنين, 21 يونيو, 2021 - 07:02 مساءً
وزارة النفط تعمل على استعادة تصدير الغاز من بلحاف وزيادة إنتاج النفط إلى 80 ألف برميل يوميا

[ منشأة بلحاف النفطية في محافظة شبوة ]

تعمل وزارة النفط على رفع الإنتاج الى 80 ألف برميل يوميا خلال الربع الثاني من العام الجاري من القطاعات النفطية اليمنية في شبوة ومأرب وحضرموت.

 

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن وزير النفط عبد السلام باعبود قوله إن الوزارة تعمل على إعادة الإنتاج من قطاع 5 بمحافظة شبوة (جنة هنت) وكذا تعمل على اللمسات الأخيرة لتصدير النفط عبر الأنبوب الجديد مأرب -شبوة عبر البحر العربي والذي سيزيد كمية التصدير.

 

وأشار باعبود إلى أن كمية النفط المنتجة حاليا حوالي 55 ألف برميل يوميا لكن خلال الأيام المقبلة بعد الانتهاء من تجهيز الأنبوب الجديد وإعادة الإنتاج من القطاع 5 والذي سيضيف 20 إلى 25 ألف برميل إلى الـ55 ألف برميل متوسط الإنتاج اليومي حاليا.

 

إلى ذلك، تعمل شركة صافر على تحسين الإنتاج في حقول صافر النفطية بمحافظة مأرب، في ظل طموحات لرفع سقف الإنتاج بمعدل 50 إلى 75% خلال النصف الثاني من 2021 بحسب وزير النفط.

 

وحول تصدير الغاز، قال الوزير باعبود إنه بحث مع شركة توتال الفرنسية المشغل لشركة تصدير الغاز في بلحاف بمحافظة شبوة إعادة العمل على تصدير الغاز اليمني التي تحولت إلى ثكنة عسكرية للقوات الإماراتية منذ ست سنوات حيث تعد شركة التصدير الوحيدة للغاز اليمني التي تعتمد عليها البلاد في رفد خزينة الدولة واستقرار الاقتصاد في البلد.

 

ورغم رفض الإمارات مسبقا إخراج قواتها من شركة تصدير الغاز في بلحاف لإعادة تشغيلها وإستئناف تصدير الغاز، إلا أن الوزير لم يشر في تصريحه إلى دور الإمارات بشأن السماح بتصدير الغاز وإخراج قواتها من الشركة.

 

وشدد باعبود على أن هنالك مساعي وجهوداً كبيرة تبذل لاستئناف التشغيل لمشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف، ومن ضمنها اجتماع مجلس إدارة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال (YLNG) أمس الذي ناقش نشاط وعمل الشركة في الجوانب الإدارية والفنية والمالية، وفي مقدمتها متابعة سير مشروع الغاز الطبيعي المسال.

 

وتعمل القوات الإماراتية التي اتخذت من منشأة بلحاف مقرا لها على عرقلة استئناف مشروع الغاز المسال وتصدير الغاز اليمني.

 

وكانت 5 شركات قد عادت للعمل في اليمن في القطاعات النفطية كشركتي بيكرهيوز وشلمبرجر العالميتين لتستأنف نشاطها في البلاد، وهو مؤشر مهم على بدء التعافي فعلاً لهذا القطاع الحيوي لتشهد البلاد تعافيا في اقتصادها الذي يشهد انهيارا كبيرا.


التعليقات