قال وكيل أول محافظة أبين، ورئيس اللقاء التشاوري لقبائل المحافظة، وليد بن ناصر الفضلي، إن تناحر فصائل مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا وسط الأحياء السكنية وأسواق العاصمة المؤقتة عدن، يكرس وجه الجماعة المليشاوية العاجزة عن ضبط فصائلها من التناحر.

وأضاف الفضلي، في بلاغ صحفي وزعه مكتبه على وسائل الإعلام، أن أوهام قيادة مليشيا الانتقالي بالسيطرة على المحافظات الجنوبية سيتبدد، ولن يسمح أبناء المناطق الجنوبية وفي مقدمتهم أبناء شبوة وأبين بأن تكون مناطقهم مرتعا للعصابات وبؤرة للتناحر، كما هو الحال في عدن.

وأوضح أن استمرار سيطرة مليشيات الانتقالي على عدن يهدد حياة سكان المدينة، فبالإضافة إلى المواجهات المسلحة التي تؤرق مضاجع السكان، عطلت مليشيات الانتقالي عمل القضاء وأوقفته قسريا منذ بداية العام، وعرضت ممتلكات المواطنيين وأراضيهم للسلب والنهب بقوة السلاح.

وأشار الفضلي إلى أن لا مشروع حياة مع مليشيات الانتقالي، ومن خلفها دولة الإمارات التي أنشأتها وتقف خلفها.

وجاءت تصريحات الفضلي عقب اشتباكات بين مليشيات تابعة للانتقالي، مساء أمس الأربعاء، خلفت قتيلين وعددا من الجرحى في مديرية الشيخ عثمان بعدن.