بحث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ومستجدات المنطقة.
فخلال اتصال هاتفي أجراه "بن فرحان" مع بلينكن، "استعرض الوزيران أبرز المستجدات في المنطقة والعلاقات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها في كافة المجالات"، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
والثلاثاء، قال "بن فرحان"، في كلمة له أمام منتدى "أسبن" الأمني عبر اتصال مرئي، إنه بلاده "تناقش مع الولايات المتحدة قضايا تشغل الطرفين، مثل أنشطة إيران وعرقلتها الملاحة البحرية".
ومن وقت إلى آخر، تشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن وعواصم خليجية، خاصة الرياض، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما تنفيه إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، في 2 أغسطس/آب الجاري، إن على بلاده "التحرك الآن" ضد إيران، على خلفية هجوم استهدف ناقلة النفط "ميرسر ستريت"، في خليج عمان، يوم 29 يوليو/ تموز الماضي.
واتهمت كل من إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا إيران بشن الهجوم على الناقلة، التي تشغلها شركة إسرائيلية، ما أودى بحياة اثنين من طاقمها.
ونفت طهران صحة هذه الاتهامات، وحذرت من أن الرد سيكون بـ"قوة وحزم" على "أي مغامرة محتملة" ضدها.
وتعتبر كل من إيران وإسرائيل، أحد أبرز حلفاء الولايات المتحدة، الدولة الأخرى العدو الأول لها.