حذر الإعلامي اليمني أحمد الشلفي من مخطط قذر يديره نجلا شقيق الرئيس السابق صالح، طارق وعمار، في اليمن وبتمويل إماراتي.

وأضاف "الشلفي" -في منشور بصفحته على فيسبوك- أن طارق وشقيقة عمار من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، ويديران عمليات القتل والتعذيب والمتاجرة باليمن في الساحل الغربي وجزيرتي ميون وحنيش على البحر الأحمر وريف تعز.

وذكر أنهما يجيشان عشرات الآلاف من المليشيا والمخبرين في هذه المناطق، لإدارة عمليات كاملة برعاية الإمارات لتنفيذ أقذر عمليات الاغتيال.

وحذر الشلفي "من خطر قادم من غرب البلاد، عن طريق مخلب نظام صالح الأمني والعسكري، المزود بحقد دفين ومال حرام، وتسعى (الإمارات) لإبادة كل جميل في البلد العربي الفقير الذي مزقته الحرب لصالح مشروعها الاستئصالي الحقير".

وسرد الشلفي جرائمهما بدءا من قتل مئات الشباب من ثوار 2011، بالساحات وغيرها، وصولا إلى مشاركة جماعة الحوثي في انتهاكات ما بعد الإنقلاب 2014، حتى قتل صالح في ديسمبر 2017 على يد حلفائه الحوثيين.

وختم الشلفي منشوره بالقول "الزمن كفيل بفضح هذه الانتهاكات والقتل المروع والتعذيب وتجنيد آلاف المخبرين والإعلاميين بمال الإمارات الذي يقتلنا كل يوم"، حد قوله.