دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، دول العالم إلى الدفع باتجاه وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب المستمرة منذ سبع سنوات في اليمن.

وقال غريفيث -الذي أنهى قبل شهر عمله كمبعوث أممي إلى اليمن في إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين- "يجب أن تنتهي الحرب التي طال أمدها"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار سيساهم في استئناف العملية السياسية من أجل إنهاء الحرب التي تمزق البلد العربي الفقير منذ سنوات.

ولفت إلى تواصل الاشتباكات في مأرب و50 جبهة أخرى بالبلد، مشددا على ضرورة فتح ميناء الحديدة دون أي قيود، ومطار صنعاء أيضا، من أجل السماح للمواطنين بالسفر وخاصة المرضى منهم.

وبحسب غريفيث، فإن خمسة ملايين يمني على بعد خطوة واحدة من المجاعة، لافتا إلى أن الحرب تسببت أيضا بانهيار اقتصادي وانعكس ذلك على العملة اليمنية التي فقدت قيمتها مما يؤثر سلبا على حياة المواطنين.

وذكر أن الإجراءات البيروقراطية صعبت من إيصال المساعدات.

وقال إن ألمانيا وسويسرا ستستضيفان مؤتمرا لدعم اليمن.

‏وأوضح"غريفيث" أن السعودية ساهمت بسخاء للمساعدة في تحسين الأوضاع المعيشية في البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.