حملت قيادة اللواء الثالث عمالقة التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية عدم التجاوب لإخراج اللواء من القاعدة المترامية الأطراف، التي ظلت تحت نيران مقذوفات الحوثيين، على خلفية الهجوم المروع الذي استهدف قواتها في قاعدة العند العسكرية.
وقالت قيادة اللواء في بيان لها إنه بعد انتقال اللواء ثالث عمالقة إلى العند، إجباريًّا، تم استهدافه بطائرات حوثية مسيَّرة، خلَّفت ضحايا وكوارث وخسائر بشرية وعسكرية كبيرة.
كما حمل البيان قائد ألوية العمالقة أبو زرعة المحرمي المسؤولية ووصفه بأنه كان المدبِّر والمخطط لنقل اللواء إلى معسكر العند رغم التحذيرات، والتحالف ورئاسة اليمنية لعدم التجاوب والسعي للخروج الآمن لهذا اللواء وأفراده.
وأشار إلى أن إعادة الإمارات لأبو زرعة على رأس قيادة ألوية العمالقة، هي صفقة أُبرمت خلف الكواليس لتحقيق منافع خاصة لا تنتفع بها إلا جهات معلومة، حد قول البيان.
ولفت إلى أن اللواء رفض طلبات غير مشروعة لم تكن ضمن دوافع إنشاء الألوية وأهداف التواجد في الساحل الغربي، ما جعل اللواء يقاتل الحوثي من الأمام و"من خلفنا وحولنا إخوتنا الذين أسامونا ويلات الحصار، وإيقاف المخصصات المالية واللوجستية، والامتناع عن أي إمداد".
وتابع "ولمَّا رأوا أن اللواء ماضٍ في سبيله الرفضي، صعَّدوا الموقف حتى تمت مهاجمتنا بشكل مباشر من قبل عدد من الألوية"، اضطر اللواء للخروج إلى المخا وترك الجبهة الساحل قبل تدخل شخصيات لنقله إلى قاعدة العند العسكرية.
واختتم بالقول "اقترحنا على لجنة الوساطة وقيادة اللواء أن يكون تدريبا في مقر تدريب باقي ألوية العمالقة لم يستجيبوا لنا في ذلك، بينما خيرنا ما بين التفريغ أو الانضمام إلى لواء آخر، وإنهاء أي وجود للواء الثالث عمالقة".
والأحد، استهدف هجوم منسوب للحوثيين معسكرا تدريبيا في قاعدة العند تابعا لألوية العمالقة قتل وأصيب فيه العشرات، بينما لم تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عنه.
