[ ندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي ]
دعت المملكة العربية السعودية، الخميس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات جماعة الحوثي.
وقال مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله المعلمي -في رسالة بعثها إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الحوثية الأخيرة على المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران مطلع ديسمبر الجاري- إنه "بناء على تعليمات من حكومتي، أكتب مرة أخرى بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد المملكة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة"، حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف "استهدفت المنطقة الشرقية بالمملكة وجازان ونجران في 4 سبتمبر 2021، بـ3 صواريخ باليستية و3 طائرات مسيرة مفخخة من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، وأسفرت هذه المحاولات العدائية الفاشلة عن إصابة طفلين وطفل سعوديين، وإلحاق أضرار طفيفة بـ(14) منزلاً سكنياً".
واعتبر المعلمي العمل الإرهابي من قبل الحوثيين والذي استهدف المدنيين الأبرياء، جريمة حرب شنيعة وانتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وقال "يجب محاسبة الجماعة".
وأكد أن المملكة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها الوطنية، ووقف هذه الأعمال العدوانية المعادية العابرة للحدود، وحماية المدنيين والأعيان المدنية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
وتابع الدبلوماسي السعودي "استمرار هذه الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، تساهم في عرقلة الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والسلام الدولي، وتقويض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ودعا المعلمي مجلس الأمن إلى التنديد بشدة بهذه الأعمال، وتحمل مسؤوليتها تجاه الجماعة المدعومة من إيران ومزود أسلحتها، وحرمان الموارد التي تمول عملهم العدواني الذي يهدد الأمن والسلم الدوليين.