أعلنت وزارة التربية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليا) بدء صرف حافز شهري للمدرسين في مناطق سيطرتها اعتباراً من اليوم الأحد بعد نحو عامين من إنشاء صندوق دعم المعلم.
ونقلت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين عن المدير التنفيذي لصندوق دعم المعلم والتعليم حسين جبل قوله إن الصندوق استكمل كافة الاستعدادات الفنية والمالية اللازمة لصرف بدل الانتقالات بواقع 30 ألف ريال لكل معلم شهريا.
وأضاف أن المبلغ هو أقل ما يمكن تقديمه للمعلمين والمعلمات والعاملين في المدارس في ظل شحة الإمكانات والموارد تقديراً لثباتهم وصمودهم واستمرارهم في تأدية رسالتهم النبيلة متجاوزين الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها اليمن.
ودعا "جبل" كل الجهات المعنية إلى التعاون مع صندوق دعم الكادر التربوي والتعليمي ليتمكن من أداء رسالته.
وفي منتصف أغسطس الماضي، أعلن وزير التربية وشقيق زعيم الحوثيين يحيى الحوثي بدء صرف حوافز شهرية للمعلمين من سبتمبر/ أيلول التالي من صندوق دعم المعلم والتعليم الذي أنشأته الجماعة قبل نحو عامين.
وتتكون إيرادات هذا الصندوق من المخصصات السنوية التي تعتمدها حكومة الحوثيين في صنعاء ضمن الميزانية السنوية والمساعدات والتبرعات والهبات المقدمة للصندوق، ومن إضافة 2% إلى ضريبة مبيعات القات، و1% إلى الرسوم الجمركية للسلع والبضائع في المنافذ الرئيسية.
كما أضافت 1% إلى قيمة تذاكر السفر البرية والجوية والبحرية الداخلية والخارجية، و0,5% إلى قيمة كل كيس أسمنت محلي أو مستورد وزنه “50” كجم معبأ أو سايب، و2% إلى قيمة كل عروسة سجاير محلية أو مستوردة، و1% إلى قيمة كل فاتورة اتصال هاتفي "الثابت أو النقال" وخدمات الإنترنت.
وفرضت أيضا سلطة الحوثيين إضافة 0,10% إلى قيمة كل كرتون مياه معدنية وجميع العصائر والمرطبات والمشروبات الغازية المحلية والمستوردة، و200 ريال عند منح أو تجديد رخص الإقامة وتأشيرة الدخول والخروج وتصاريح العمل للأفراد غير اليمنيين.
وبموجب قرار إنشاء الصندوق يقر دعم إيراداته من الاستقطاعات والجزاءات الشهرية على موظفي وزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى ريال واحد على كل لتر من البترول والديزل و الغاز المحلي أو المستورد، و50% من قيمة الرسوم المدرسية السنوية.