أدانت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، عملية الإعدامات التي نفذتها جماعة الحوثي بحق تسعة مدنيين بينهم قاصر في العاصمة صنعاء بتهمة اغتيال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للجماعة صالح الصماد الذي قضى بغارة جوية للتحالف العربي بالحديدة غربي اليمن.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي -في بيان مقتضب- إن الجريمة عمل شائن ومثال آخر على عدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية، والذي يأتي بعد أيام فقط من هجومهم على ميناء المخا التجاري.
وأضافت أن جماعة الحوثي أعدمت في صنعاء أمس السبت تسعة أفراد بوحشية بعد محاكمة صورية وبعد سنوات من التعذيب والانتهاكات، مشيرة إلى أن قاصرا كان من ضمن الذين تم إعدامهم.
رسالة من القائمة بأعمال السفير كاثي ويستلي بشأن الإعدامات التي نفذها الحوثيون. pic.twitter.com/5naYvfKCF1
— US Embassy to Yemen السفارة الأمريكية في اليمن (@USEmbassyYemen) September 19, 2021
وتابعت ويستلي بالقول "هذه الهمجية يجب أن تتوقف".
وفي وقت سابق اليوم، أدانت الأمم المتحدة إعدام جماعة الحوثي تسعة مواطنين بينهم طفل قاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في بيان مقتضب- إن هذه الأعمال التي نتجت عن إجراءات قضائية لم تحترم على ما يبدو متطلبات المحاكمة العادلة والإجراءات المنصوص عليها في القانون الدولي.
وأمس السبت، نفذت جماعة الحوثي حكم الإعدام بحق تسعة متهمين بمزاعم قتل صالح الصماد في أبريل 2018، بينما ظل المتهمون ينفون التهم الموجهة لهم حتى إعدامهم، وسط إدانات واسعة للمنظمات الدولية.
واختار الحوثيون ساحة ميدان التحرير وسط العاصمة صنعاء، التي أحيطت بإجراءات أمنية مشددة من القوات التابعة للحوثيين، بينما علقت شاشات عملاقة لعرض الإعدامات، فضلا عن بث مباشر على قناة المسيرة التابعة لهم.