قال وزير خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، الثلاثاء، إن بلاده "تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي".
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية ألقاها عن بعد أمام اجتماع أممي لإحياء ذكرى ودعم اليوم العالمي للتخلص الكامل من الأسلحة النووية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي ديسمبر/ كانون أول 2013، اعتمدت الأمم المتحدة تاريخ 26 سبتمبر/أيلول من كل عام، "اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية".
وفي كلمته، أكد وزير الخارجية السعودي "ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اختراقات وتجاوزات إيران المستمرة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، وتصعيدها لأنشطتها النووية".
ولم تعلق طهران على تصريحات الوزير السعودي فورا، إلا أنها عادة ما تنفي تلك التهم.
وأكد بن فرحان أن "المملكة تدعم الجهود الدولية لضمان عدم امتلاك إيران للسلاح النووي على المدى القريب والبعيد وبمنعها أيضا من القدرة على تحويل الاستخدام السلمي للطاقة النووية للاستخدام العسكري".
يأتي حديث فيصل بن فرحان بعد إعلان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، أن بلاده تقوم حاليًا بدراسة العودة إلى محادثات فيينا المتعثرة منذ أشهر، من أجل التنفيذ الكامل للاتفاق النووي مع طهران.
وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان، ويونيو/ حزيران الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، وسط تعثر انعقاد جولة جديدة.
وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، إلى عودة الولايات المتحدة للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.