أعلن ناشطون، اليوم الأربعاء، تدشين حملة إلكترونية حول التخادم الحوثي الانتقالي، وأشاروا إلى أن الحملة ستنطلق الساعة السادسة من مساء اليوم الأربعاء تحت هاشتاج #التخادم-الحوثي_الانتقالي.
وقال منظمو الحملة إنها تأتي للتحذير من خطر المليشيات التي تتلقى توجيهاتها ودعمها من خارج الوطن وتأثير ذلك على مستقبل اليمن، وتداعياتها البارزة في بيحان في استخدام القوة والسلاح في فرض الفكر المتطرف وبث السموم في أوساط الطلاب عبر تحريف المناهج التعليمية.
ودعا القائمون النشطاء والإعلاميين اليمنيين للمشاركة الفاعلة في الحملة التي من المزمع إطلاقها اليوم الأربعاء في تمام السادسة مساء.
وأوضحوا أن الحملة تركز على التوعية من مخاطر الوصاية الخارجية التي تشترك فيها مصالح الإمارات وإيران وظهر التخادم جليا في تعطيل عمل المرافق الاقتصادية الحيوية من موانئ ومنافذ ومنشآت حيوية انعكس تعطيلها على رفد ميزانية البلاد بعملة صعبة ستعمل على تعزيز العملة الوطنية والتي نتج عنها زيادة معاناة المواطن في الحصول على متطلبات الحياة المعيشية.
ولفتوا إلى أنها ستركز على مستوى التنسيق بين الإمارات وإيران والترابط بين مليشياتها داخل اليمن والتي تعمل على تنفيذ أجندتها التدميرية والتخريبية وكذا ضرب الوحدة الوطنية والعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي ونشر دعوات العنف والكراهية بين أبناء المجتمع.
ودعا منظمو الحملة الناشطين إلى كشف العلاقة بين مليشيات إيران والإمارات التي برزت في الأحدث الأخيرة على تخوم محافظة شبوة والتي أظهرت الدور العلني المتناغم بين مليشيات الحوثي والانتقالي وتبادل الأدوار بينهما.
وأشار النشطاء إلى أن الحملة تأتي تنديداً بالدور الإجرامي الذي تلعبه مليشيا الانتقالي بتقديم وتسهيل الدعم العسكري والمالي والإعلامي للمليشيا الحوثية.
