[ ناطق الحوثي يتهم بيان مجلس الأمن بالانحياز للتحالف ]
اتهمت جماعة الحوثي، الخميس، مجلس الأمن الدولي بالانحياز لموقف دول التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقال الناطق باسم الجماعة ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن "تبني مجلس الأمن موقف ما سماه "قوى العدوان" ليس بجديد، وهو بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات".
تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان ليس بجديد،وهو بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات،كما أنه بنفسه يعطل بياناته من أي تأثير إيجابي، ومن جهتنا نؤكد أن اليمن ومن موقع الدفاع عن النفس مستمر في صد العدوان وبكل وسيلة دفاعية ممكنة.
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) October 21, 2021
وأردف: كما أنه بنفسه يعطل بياناته من أي تأثير إيجابي، ومن جهتنا نؤكد أن اليمن ومن موقع ما سماه "الدفاع عن النفس" مستمر في صد "العدوان" وبكل وسيلة دفاعية ممكنة، حد زعمه.
ومساء الأربعاء، أدان مجلس الأمن، في بيان، هجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد المملكة العربية السعودية.
وطالب مجلس الأمن بوقف التصعيد من قبل الجميع، بما في ذلك الوقف الفوري للتصعيد من جانب الحوثيين في محافظة مأرب.
ويفاقم القتال الشرس المندلع منذ شهر بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية، في مديرية العبدية بمحافظة مأرب، الأوضاع الإنسانية لدى السكان، وسط اتهامات للجماعة بمنع مرور المساعدات وقوافل الإغاثة.
والأحد الماضي، أعلنت جماعة الحوثي سيطرتها على مركز العبدية التي أخذ الصراع فيها صدى واسعا، وظل مثار اهتمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي.
ويواجه الحوثيون اتهامات من الحكومة ومنظمات أممية بفرض حصار خانق على أكثر من 35 ألف مدني في العبدية، ومنعهم من الحصول على الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.
ومنذ بداية فبراير/ شباط الماضي، كثف الحوثيون هجماتهم على مأرب للسيطرة على أهم معاقل الحكومة، المقر الرئيس لوزارة الدفاع، وتضم ثروات من النفط والغاز، ومحطة لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز الطبيعي كانت قبل الحرب تغذي معظم المحافظات بالتيار الكهربائي.