عبرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي عن رفضها للمخططات التي تديرها دولة الإمارات المتحدة، وتستهدف بها السلطات المحلية بمحافظة شبوة.
وأكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي، على موقفها الثابت في دعم مؤسسات الدولة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة شبوة، في مواجهة ما تتعرض له من تآمر مستمر من قبل دولة الإمارات.
وقالت اللجنة في بيان صادر عنها، إن الإمارات "لم تدخر جهدًا لاستهداف محافظة شبوة وزرع الفتن بين أبنائها ومحاربة وجود الدولة فيها، عبر أدوات أساءت لنفسها وأختارت أن تكون بيادق بيد من يمولها لتنفيذ مخططاته ولتخوض حربه العدوانية بالوكالة".
ونفت اللجنة، إصدار أي بيان يستهدف السلطة المحلية بمحافظة شبوة، ويتعارض مع مواقف المؤتمر الشعبي الجنوبي، تجاه القضايا المصيرية، ومنها "بطبيعة الحال الموقف من التدخلات الإماراتية السافرة في شبوة وما تديره هناك من دسائس وألاعيب".
وقال بيان اللجنة التي يرأسها أحمد الميسري وزير الداخلية السابق، إن المؤامرات التي تديرها الإمارات "لن يُكتب لها النجاح وستفشل كغيرها أمام عزيمة وإخلاص القيادة الوطنية بالمحافظة وأبطال القوات المسلحة والأمن والقيادات المجتمعية والنخب، ومن خلفهم وعي وتماسك أبناء شبوة عامة".
وأكد أن "البيان المزعوم بإسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، وكل ما ورد فيه لا يمثل المؤتمر لا من قريب أو بعيد وإنما يمثل أهواء المجهولين ممن كتبوه لصالح الإمارات وأجنداتها وأطماعها، فالمؤتمر كحزب وطني عريق أكبر من أن يكون أداة بيد أحد، ومن ينظر له كسلعة للبيع فهو متجني عليه ولا يعلم حقيقة المؤتمر ولا يفقه أدبياته".
ويوم أمس، اتهم محافظ شبوة، محمد صالح بن عديو، دولة الإمارات بخلق مليشيات مناهضة للدولة في اليمن، أدخلت الحكومة في حروب عدة معها بدلا من مواجهة جماعة الحوثي.
وأكد بن عديو أن الإمارات تمول " 90 ألف من المرتزقة في كامل أنحاء اليمن يتسلمون رواتب من الإمارات شهريا".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن المحافظ قوله: إن "السلطة اليمنية مهتمة بموضوع محاربة الانقلاب الحوثي باعتباره هو الأخطر، لكن ما حملته لنا الإمارات من مشاكل في المناطق المحررة لا يقل خطورة عن ما قام به الحوثي من انقلاب".
وتابع "تمويل (هذه الكيانات) من الإمارات، 90 ألف مرتزق في اليمن يستلمون مرتباتهم شهريا من الإمارات، في كل المناطق المحررة، ابتداء من المهرة، ثم حضرموت ثم شبوة ثم أبين ثم عدن وتعز والساحل الغربي".