[ مقر شركة أم تي إن في صنعاء ]
أعلنت مجموعة إم تي إن الجنوب أفريقية، أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول في أفريقيا الخميس، أنها ستتخارج من اليمن تنفيذا لاستراتيجية أعلنتها العام الماضي لمغادرة الشرق الأوسط والتركيز على عملياتها الأساسية في القارة.
وأضافت إم.تي.إن أنها ستحول حصتها إلى وحدة تابعة لشركة الزبير، صاحبة حصة الأقلية في وحدة إم تي إن في اليمن، وهذه الشركة عمانية لديها العديد من الاستثمارات، بينما كان لديها حصة سابقة بنحو 30 بالمائة.
وأشارت إلى أنه ليس من المتوقع وجود أي أثر مادي آخر على الأرباح نتيجة لخروج الشركة إذ أنها تخلصت بالكامل من الأصول اليمنية بحلول 30 يوليو/تموز.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة إم.تي.إن، رالف موبيتا أن قرار الخروج من اليمن جاء نتيجة الحاجة لتبسيط حافظة الأسهم وتركيز مواردنا المحدودة على تنفيذ استراتيجية أفريقية.
والعام الماضي، أعلنت الشركة استراتيجية تخارجها من الشرق الأوسط للتركيز على القارة الأفريقية في إطار جهودها لتبسيط هيكلها وخفض انكشافها على الأسواق الأكثر خطورة.
وجاء التركيز على أفريقيا كذلك بسبب المنافسة الشديدة من شركة فوداكوم وهي الوحدة الأفريقية لشركة فودافون البريطانية العملاقة التي تبرم شراكات للتوسع في القارة وتدخل في مجال الخدمات المالية.
كانت الشركة قد تخارجت من نشاطها في سوريا في أغسطس/آب قائلة إن العمل هناك أصبح "غير محتمل".