حذرت السلطات الأمنية بشبوة الإثنين، أنها ستقوم بواجبها للحفاظ عن أمن واستقرار وسكينة المجتمع بالمحافظة أمام تلك الدعوات لاستهداف مؤسسات الدولة وجر المدينة إلى مربع العنف.

وقالت اللجنة الأمنية في اجتماع لها إنها ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار، فيما تراهن على الوعي الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء المحافظة شبوة لأفشال كل التأمر للنيل منها وجرها نحو مربع الفوضى.

وأكدت أن الدعوات للتظاهر والتحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة لا يخدم إلا الحوثيين، وأن حرف مسار المعركة باتجاه غير اتجاهها الحقيقي خدمة لتلك الجماعة.

وأضافت اللجنة الأمنية أن المعركة الحقيقة مع جماعة الحوثي التي تسعى إلى سلخ اليمن عن هويته وتاريخه، داعية إلى حشد كافة الطاقات نحو "معركة التحرير للمناطق المحتلة سواء في محافظة شبوة أو مختلف المحافظات".

ومنذ أشهر تحشد دولة الإمارات مليشياتها  لزعزعة أمن واستقرار المحافظة، من أجل إسقاط السلطة المحلية وتحويلها إلى نموذج المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي.

ويأتي اجتماع اللجنة عقب دعوات للقيادي في حزب المؤتمر عاطف ابن الوزير العائد مؤخرا من الإمارات إلى للخروج في تظاهرات ضد السلطة المحلية في عتق.