أحرزا الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبإسناد من طيران التحالف تقدما كبيرا شمال مارب إلى جنوب الجوف، بعد يوم من سيطرتهم على الصفراء.
وشن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور أسفر عن السيطرة على مدينة براقش31/مارس/ 2016م
وبسيطرة الجيش والمقاومة على الصفراء باتت منطقة شمال مارب في مديرة مجزر محررة بالكامل وتم فتح الحصار عن محافظة الجوف من الجهة الجنوبية والتحمت مقاومة مارب بمقاومة الجوف بالإضافة الى تأمين خطوط امداد مارب والجوف وفتح الطريق لسيارات المواطنين التي تأتي من مارب ومحافظات اخرى ودول الخليج وتمر عبر هذا الخط الى الجوف وعمران وصعدة وصنعاء بعد انقطاع خط فرضة نهم.
وتفرض المقاومة والجيش حصاراً خانقاً على الحوثيين وقوات المخلوع صالح في مديرية الغيل بمحافظة الجوف وبالسيطرة على هذه المديرية تصل قوات الشرعية على مشارف العاصمة صنعاء وتقترب من مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
مدينة براقش التاريخية أقدم مدينة عرفتها اليمن وذكرتها النقوش المسندية باسم يثل ويرجع تاريخها الى 1000 قبل الميلاد استخدمتها مليشيات الحوثي والمخلوع كثكنة عسكرية وعملت فيها مخازن للاسلحة ودمرت بعض مبانيها واجزائها وافتتحت مقبرة جوار سور القلعة لدفن قتلاها.
وتوصف عملية تحرير الصفراء وبراقش بانها خاطفة تشبه معركة تحرير حريب حيث استطاعت المقاومة الشعبية والجيش الوطني عمل خطة عسكرية محكمة وباغتت المليشيات وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والعتاد ولم يسقط من المقاومة والجيش الوطني سوى عدد قليل من الجرحى.
