هددت مكونات حضرمية اليوم الخميس، بمنع تصدير النفط ومواصلة التصعيد حتى يتم الإستجابة لمطالبهم من قبل الحكومة والسلطات المحلية بالمحافظة.

وقال بيان صادر عن اللقاء التشاوري للمكونات الحضرمية، ـ الذين رفعوا جملة من المطالب ـ قال البيان بأنه و "في حالة عدم الإستجابة للمطالب يكون على الجميع التكاتف على التصعيد والضغط على السلطات المحلية والمركزية بمنع تصدير نفط حضرموت لحين استجابة السلطات لتحقيق المطالب المستعجلة".

وأوضح البيان الذي حصل "الموقع بوست" على نسخة منه، أن الإجتماع، الذي عقد في منطقة القطن، جاء بدعوة من الشيخ صالح بن محسن بن حريز قائد الهبة الحضرمية بمخيم العيون، بهدف توحيد الصف الحضرمي لاستكمال مطالب حضرموت الملحّة وفق أولوياتها بشكل عاجل وسريع ومزمن.

وطالب البيان بسرعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإنشاء محطة غازية بقوة (200ميقاوات) لساحل حضرموت مع زيادة القدرة الإنتاجية لهذه المحطة حسب المتطلبات الآنية والمستقبلية بما يتضمن سد العجز في الطاقة الكهربائية بشكل نهائي. وحل مشكلة العجز في الطاقة الكهربائية توليداً ووقوداً وشبكة في الساحل والوادي قبل دخول هذا الصيف.

ودعا البيان الحكومة إلى سرعة تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بتجنيد (3000 رجل أمن) من كافة ابناء محافظة حضرموت. وتسليح النخبة الحضرمية وزيادة عددها وتأهليها لبسط نفوذها على كامل جغرافيا حضرموت.

كما طالب البيان بزيادة حصة حضرموت من عائداتها (النفطية والمعدنية والجمركية...) بما لا يقل عن 70%، ونقل الفوري للمكاتب الرئيسية للشركات النفطية الى محافظة حضرموت، ودعم المشتقات النفطية، واستيراد الكميات المخصصة لمحافظة حضرموت عبر فرع شركة النفط بحضرموت، ودعم المواد الغذائية الرئيسة، وتنظيم تصدير الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية.

وأشار البيان إلى مطالب أبناء محافظة حضرموت بإعادة فتح مطار الريان الدولي أمام الرحلات الدولية. وأيضا رفع رواتب موظفين القطاع العام بمستوى يتناسب مع التغير في قيمة صرف الريال اليمني.

وأقر اللقاء، تشكيل لجنة لمقابلة المحافظ البحسني لطرح مطالبهم المستعجلة لتنفيذها، وكذلك مواصلة العمل المشترك بين جميع المكونات لتحقيق مطالب المراحل القادمة وفق طبيعة مقتضى الحال في حينه.