أبدت إيران الخميس دعمها لأي جهود ومبادرة عادلة لوضع حد للحصار ووقف إطلاق النار في اليمن الذي تدخل الحرب عامها الثامن.

ودعت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها إلى إطلاق حوار بين اليمنيين لحل أزمة بلادهم، بعيدا عن التدخلات الأجنبية، وفقا لوكالة الأنباء المحلية "إرنا".

وأضافت إن "الحرب المدمرة على اليمن تدخل عامها الثامن بينما يعاني المدنيون والنساء والأطفال الأبرياء من تداعياتها المباشرة وغير المباشرة".

وزعم البيان أن" الحل السياسي وفق حوار يمني - يمني هو السبيل الوحيد لمعالجة الأزمة في اليمن".

وشددت الخارجية الإيرانية على أن "الحرب أدت إلى دمار البنى التحتية والنظام الصحي في اليمن، وألقت بظلالها على الاقتصاد والتعليم والصحة".

واعتبرت أن "معايير مجلس الأمن المزدوجة تقف وراء استمرار انتهاك القوانين الدولية وحقوق الإنسان في اليمن".

ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، القوات الموالية للحكومة الشرعية اليمنية، في مواجهة جماعة الحوثي المسنودة من إيران، المسيطرة على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي 17 مارس الجاري، أعلن مجلس التعاون الخليجي اعتزامه استضافة مشاورات للأطراف اليمنية في 29 من الشهر نفسه في الرياض، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وبينما رحبت الرئاسة اليمنية بهذه المشاورات، أعلنت جماعة الحوثي ترحيبها بأي حوار مع دول التحالف، شريطة أن يكون في دولة محايدة غير مشتركة بما سمته "العدوان" على اليمن، ما يعني احتمال غيابها عن المشاورات.