اتهمت الحكومة اليمنية، البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونهما)، بتحولها إلى مظلة وغطاء للتستر على أعمال مليشيا الحوثي الإرهابية وخروقاتها لاتفاق ستوكهولم.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني - في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- إن محاولات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران المتكررة مؤخرا لاستهداف ناقلات النفط وتهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، تصعيد خطير يندرج ضمن مساعيها للإضرار بالبنية التحتية للمنشآت النفطية وإمداد الطاقة العالمية بإيعاز وتسليح وتخطيط ايراني.
وأكد الوزير أن جماعة الحوثي تواصل ممارساتها التي تهدد الملاحة الدولية مستغلة اتفاق ستوكهولم واستمرار سيطرتها على موانئ الحديدة، تحت سمع وبصر بعثة الامم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، التي لم تحقق اي تقدم في تنفيذ الاتفاق، وباتت مجرد غطاء للمليشيا لخرق الاتفاق وتنفيذ الأنشطة الإرهابية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بالقيام بمسئولياتهم في وقف أنشطة مليشيا الحوثي الارهابية التي تهدد مصادر وإمدادات الطاقة وأمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، والعمل على إدراجها في قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها باعتبارهم مجرمي حرب.
وفي وقت سابق أمس السبت، أعلن تحالف دعم الشرعية، "استهدف أربعة زوارق مفخخة بميناء الصليف قيد التجهيز وأحبط هجومًا وشيكًا لناقلات النفط".
وأشار بيان التحالف إلى مقتل ثلاثة خبراء مختصين بتفخيخ الزوارق وإطلاقها بميناء الصليف بالحديدة.