ناقش مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري المنعقد اليوم برئاسة رئيس المجلس الدكتور أحمد عبيد بن دغر آفاق السلام الدائم والمأمول من مشاورات الكويت المحتمل انعقادها خلال الأيام القادمة، بعد تأخر وفد الانقلابيين من الحضور في الموعد المقرر.
واستمع المجلس إلى تقرير من الوفد الحكومي المفاوض عن سير الأعمال التي قام بها الوفد منذ وصوله الكويت والتوقعات المستقبلية لسير عملية المفاوضات.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالروح الكبيرة التي تحلى بها الوفد المفاوض وحرصهم على إحلال السلام ..مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة في سبيل انجاح المشاورات وحجم الاهتمام الكبير الذي توليه الكويت في محطات تاريخية كثيرة هدفها إحلال السلام و الأمن والاستقرار لليمن.
وجدد رئيس الوزراء موقف الحكومة الحريص على إحلال السلام الشامل الضامن لعودة الدولة ومؤسساتها وتثبيت الأمن والاستقرار للشعب اليمني الصابر، الذي لن يتحقق إلا بالاستناد على المرتكزات الثلاثة المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، و مخرجات الحوار الوطني، وتنفيذ القرار الأممي 2216، الرامي إلى انسحاب المليشيات الانقلابية من المدن وتسليم السلاح للدولة.
وبعد مراجعة محضر الجلسة السابقة والتصويت عليه ناقش المجلس تفاصيل المستجدات حول افتتاح مطار عدن الدولي، والتحديات التي تواجه وزارة النقل والأجهزة الأمنية بالمحافظة للتنفيذ.
واستعرض نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب تقريرا عن الحالة الأمنية والعسكرية في بعض المحافظات والجبهات..مشيداً باستماتة الجيش الوطني ورجال المقاومة الشعبية في الدفاع عن مداخل باب المندب ودحرها المليشيا الحوثية والسيطرة على كافة المواقع الاستراتيجية.
وعبر المجلس عن شكره لدولة قطر للجهود التي تبذلها وسفيرها لدى جيبوتي والقائم بأعمال السفارة اليمنية.
وكلف المجلس وزير الأوقاف والإرشاد فؤاد بن الشيخ أبوبكر بتقديم تقرير مفصل عن استعدادات الوزارة لموسم الحج المقبل، على أن يشمل كل التوقعات والالتزامات لتسهيل إجراءات الحج للمواطنين.