نفذ نشطاء ومواطنون بمدينة تعز، السبت، وقفة احتجاجية جديدة، أمام المنفذ الشرقي المغلق من قبل جماعة الحوثي، تنديداً باستمرار الحصار والموقف الأممي المتخاذل في تنفيذ كافة بنود الهدنة المعلنة.
ورفع المحتجون لافتات ورددوا شعارات عدة تطالب بفتح الطرق الرئيسة من وإلى مدينة تعز عاصمة المحافظة.
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، إن "مدينة تعز تواجه أقسى ظروف الحرب مع تفاقم وضعها الإنساني، بسبب الحصار الخانق المفروض عليها في ظل تعاطٍ دولي يجعل رفع الحصار وفتح الطرق الرئيسية قضية ثانوية".
وأضاف البيان، أن المجتمع الدولي "يكتفى بإعطاء تعز مجرد الوعود السرابية التي لا يتحقق منها شيئ كما كان الحال في اتفاق استكهولم 2018، وقبله اتفاق ظهران الجنوب في 2016م".
وأشار البيان إلى مرور أكثر من نصف مدة الهدنة الإنسانية في الوقت الذي تواصل جماعة الحوثي حصار تعز، وترفض فتح الطرقات، بالتزامن مع تصاعد أعمال القصف والقنص واستهداف الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح خلال أيام الهدنة.
وانتقد البيان الموقف الأممي جراء الحصار والقصف وما تتعرض له المدينة من قبل جماعة الحوثي.
وطالب البيان بتنفيذ جميع عناصر الهدنة الإنسانية والتنفيذ العاجل لفتح الطرق الرئيسية في تعز والمحافظات الأخرى دون مماطلة وتسويف.
وحذر البيان من الالتفاف على فتح الطرق الرئيسة بفتح طرق فرعية لا تؤدي لرفع الحصار عن محافظة تعز، وهذه الطرق الرئيسية هي طريق ( تعز - صنعاء ، تعز - عدن - تعز الحديدة).
