أفادت مصادر مطلعة، بأن توافق مبدئي جرى خلال الأيام الماضية، بعد ضغوط أممية، بين وفدي الحكومة والحوثيين لفتح المعبر الشرقي لمدينة تعز، جنوب غربي البلاد.
وبحسب وكالة شينخوا الصينية، فإنه تم التوافق المبدئي على أن يتم فتح المنفذ الشرقي لمدينة تعز "طريق الحوبان- جولة القصر" كمرحلة أولى.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتم توقيع الاتفاق بين وفدي الحكومة والحوثيين يوم الأربعاء المقبل في الأردن، وذلك عقب زيارة المبعوث الأممي إلى عدن ومسقط.
وفي وقت سابق، أكد الوفد الحكومي المفاوض بخصوص معابر تعز، أنهم لم يجدوا أي تجاوب من قبل جماعة الحوثي، بخصوص رفع الحصار، وفتح طرقات المحافظة والمحاصرة منذ سبع سنوات.
وقال الوفد في بيان له، "حرصا منا على أن يعرف الشعب اليمني، وأبناء محافظة تعز ما وصل إليه النقاش في العاصمة الأردنية عمان بشأن فتح الطرق في تعز، فإننا كلجنة من جانب الشرعية جئنا ونحن على دراية بما يتطلع إليه أبناء المحافظة من رفع الحصار وفتح الطرق الرئيسية، وحملنا معنا تصورا واضحا، ومطالب أكثر وضوحا، ولكل الطرق الرئيسية التي ستخفف بصورة عملية ومنطقية من معاناة أبناء المحافظة".
وأضاف، بأنه وحتى هذه اللحظة، لم يجد الوفد الحكومي، من الطرف الآخر أي تجاوب ملموس مع هذه المطالب.
وأشار إلى تقديم الوفد الحكومي، تصورهم ومقترحاتهم للمبعوث الأممي، والتي يأملون أن تجد في الجولة التالية التي أعلن عنها هانس غروندبرغ تجاوبا إيجابيا من الطرف الآخر.
ومن المقرر انطلاق جولة مفاوضات ثانية خلال الأيام القليلة القادمة في ظل جهود يبذلها المبعوث الأممي، لإقناع جماعة الحوثي بالموافقة على فتح الطرقات.
