صيف حار وكهرباء منعدمة ومرتفعة الثمن..
حملة إلكترونية واسعة لتسليط الضوء على معاناة أبناء الحديدة
- متابعة خاصة الثلاثاء, 07 يونيو, 2022 - 01:30 صباحاً
حملة إلكترونية واسعة لتسليط الضوء على معاناة أبناء الحديدة

أطلق ناشطون، حملة إلكترونية لتسليط الضوء على معاناة أبناء محافظة الحديدة غربي اليمن، جراء إرتفاع الحرارة وغياب الخدمات وانعدام الكهرباء.

 

وتهدف الحملة إلى لفت الأنظار وتسليط الضوء على مأساة منسية وسط الهدنة الأممية، إذ تعيش الحديدة صيفا ساخنا يعد وجه آخر من الجحيم حد قول القائمون على الحملة.

 

الحملة التي انطلقت مساء امس تحت هشتاج ‫#الحديده_تموت لاقت إهتماما واسعا من قبل ناشطين وإعلاميين وحقوقيين من مختلف المحافظات اليمنية.

 

وأشار بيان الحملة إلى إعتزامهم كشف ونشر وثائق وأرقام فساد قيادات جماعة الحوثي في الكهرباء الذين "يتربحون من أجساد الأطفال وعذابات النساء وموت كبار السن".

 

وأضاف البيان، أن "الحملة تسعى للضغط على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لتتخذ خطوات جادة تمنع الحوثي من استغلال الكهرباء للإثراء وتمويل الحرب".

 

وقال الإعلامي أحمد غازي وهو من أبناء محافظة الحديدة، بأن أكثر من 90 محطة توليد كهرباء تجارية بالحديدة في مناطق سيطرة الحوثيين، وتدير أغلب تلك المحطات شخصيات نافذة ومقربة من الحوثيين، وهي متضررة من تشغيل الكهرباء الحكومية بسعرها الرسمي.

 

وأضاف غازي، "تريد السلطة المحلية تسليم ملف الكهرباء للقطاع الخاص وشراء الكهرباء من المحطات التجارية بسعر 300 ريال للكيلو وات في عملية نهب منظم".

 

وأكد أن سلطة صنعاء (الحوثيين) سوف تتقاسم أموال صندوق دعم الكهرباء مع ملاك المحطات التجارية.

 

وقالت وكيلة وزارة الشباب والرياضة نادية عبدالله، بأن قيادات جماعة الحوثي تنهب ما لا يقل عن 50 مليار ريال شهرياً من عائدات وضرائب ميناء الحديدة وفوق ذاك يحتكرون الخدمات فيها، "بينما يموت سكان المدينة المغلوبون على أمرهم بمضاعفات الحر الذي يفاقم من معاناتهم".

 

وقال الصحفي بسيم جناني وهو من أبناء مدينة الحديدة، "مليارات يتم تحصيلها من واردات ميناء الحديدة بإسم الكهرباء ، والنتيجة كهرباء لثلاث ساعات وسعرها أضعاف عما كانت عليه من قبل".


التعليقات