دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الصحفي توفيق المنصوري وزملاءه المعتقلون في سجون الحوثيين في العاصمة صنعاء منذ قرابة ثماني سنوات بعد تدهور حالة المنصوري الصحية.
وقال المركز في بيان له إن "جرائم التعذيب الممنهج والحرمان من الرعاية الصحية للصحفيين المختطفين في سجون مليشيا الحوثي، عمليات قتل بطيء ومتعمد".
وذكر المركز انه تلقى بلاغ منعائلة الصحفي المختطف لدى مليشيا الحوثي توفيق المنصوري، والذي جاء فيه أن صحته في خطر شديد جراء تدهورها في الأيام الماضية ورفض خاطفيه الحوثيين نقله إلى المستشفى.
وحسب أسرة المنصوري فإن صحته تدهورت وظهرت عليه أعراض أمراض مزمنة قاتلة بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له مع زملائه، وحرمانهم من التغذية السليمة والرعاية الصحية والتعرض للشمس.
وأعرب المركز عن قلقه البالغ على صحة وحياة الصحفي المنصوري، وزملائه الصحفيين المختطفين، ويرى في الانتهاكات الممنهجة ضدهم "عمليات قتل بطيء ومتعمد ترتكبها جماعة الحوثي التي سبق أن تسببت في وفاة مختطفين لديها بالتعذيب والحرمان من الرعاية الصحية".
وطالب المركز المجتمع الدولي بهيئاته ودوله بالتدخل واستخدام كافة وسائل الضغط لإيقاف هذه الانتهاكات، وإنقاذ حياة الصحفي المنصوري وزملائه، والإفراج عنهم، وتقديم العناية الصحية العاجلة لهم، واتخاذ ما يكفي من الإجراءات لضمان عدم إفلات خاطفيهم من العقاب.
وناشد الاتحاد الدولي ولجنة حماية الصحفيين والمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، بإيلاء معاناة الصحفيين اليمنيين المختطفين لدى جماعة الحوثي الاهتمام الكافي، وتقديم المساعدة العاجلة من أجل إنهاء هذه المعاناة في أقرب وقت.