أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبدالرحمن الحليلي للاطمئنان على صحته جراء إصابته في الحادث الإجرامي الذي أدى إلى استشهاد ستة من مرافقيه وإصابة آخرين في منطقة الباطنة بمحافظة حضرموت.
 
وعبر نائب الرئيس عن تعازيه لأسر الشهداء من الجنود والمدنيين من أبناء إقليم محافظة حضرموت، الذين قضوا نحبهم في الحادثة الأليمة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
 
وقال الفريق الركن علي محسن خلال اتصاله الهاتفي" إن هذا العمل الإجرامي الجبان يمنح الحكومة والشرعية بقيادة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية دافعاً أكبر لملاحقة أوكار العناصر الإرهابية ومكافحة الأفكار المتطرفة، ولن تكون مبرراً أبداً للتوقف عن حربها وقطع دابرها مثلما تؤمل هذه الجماعات الإرهابية".
 
وتوجه نائب الرئيس بالشكر لكافة الوحدات العسكرية والأمنية على جهودها الكبيرة في تطبيع الأوضاع وتثبيت الأمن والاستقرار في حضرموت بعد أن تمكنت ببسالتها من تطهير مدينة المكلا والمناطق الأخرى من الوجود الإرهابي.
 
وأشار إلى ضرورة ملاحقة من يقف وراء هذا الحادث الجبان الذي استهدف قائد المنطقة العسكرية الأولى اليوم الأربعاء.
من جانبه عبر قائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي عن شكره وتقديره لنائب رئيس الجمهورية على اهتمامه ومتابعته.
 
وأكد اللواء الحليلي، على أن أبطال الجيش مستعدون لتقديم كل التضحيات من أجل أن تنعم المحافظة بالأمن والاستقرار ويعيش المواطن فيها تحت سلطة الدولة الشرعية بعيداً عن أي تسلط آخر.