توقع قادة عسكريون بالجيش الوطني ومشايخ قبائل بالمقاومة الشعبية أنه في حال فشل مفاوضات الكويت سيتم عسكريا حسم تحرير اليمن من الانقلابيين وهو أمر بات ضروريا لا تفريط فيه لأن مليشيات الحوثي الانقلابية لا تعرف السلم وهي جماعة بنيت على الحرب.
رؤية شيوخ القبائل والعسكريين
الحسم العسكرى للحوثى وصالح
هو الأفضل
الانقلابيون يستغلون مفاوضات الكويت لتضييع الوقت
يريدون تعزيز مواقعهم بجبهات القتال.
وأجمع الشيوخ والقادة على أن مشاورات الكويت كانت سببا في تأخير الحسم العسكري الذي كان قاب قوسين أو أدنى.
ويقول لـ المدينة اللواء أمين الوائلي قائد المنطقة العسكرية السادسة ان المليشيات لم تعترف يوما بالهدنة منذ انطلاقها. وعن إعلان الانقلابيين إطلاق سراح المعتقلين اشار الى ان اسرى لدى المليشيات تم اعتقالهم من الطرقات ويريدون مبادلتهم بقياداتهم الموجودة وهذا استغلال جديد ولون من مخادعة الانقلابيين للحكومة الشرعية والمجتمع الدولي.
وأضاف: الحكومة الشرعية مع السلام والسلم الاهلى لأنهما اولى من الحرب ولكن الطرف الانقلابي بنى حساباته على الحرب ولن يؤمن ولن يرضى بأي اتفاقيات ومشاورات. مشيرا الى ان الحسم العسكري كان قريبا جدا ولكن مشاورات الكويت عطلته وسمحت للانقلابيين بالتمدد وإعادة ترتيب أوراقهم.
من جانبه أوضح الشيخ عبدالعزيز اليعري القيادي بالمقاومة الشعبية في محافظة ذمار أن مشاورات الكويت مضيعة للوقت واستغلال من قبل مليشيات الحوثي فكيف تذهب الحكومة الشرعية لمحاورتهم وهم الذين انقلبوا على دولة وكيانها ودمروا قوتها.
واضاف: جلسنا مع المليشيات في الداخل في موفبيك وكانت الفرصة متاحة لهم لإدماجهم كمكون سياسي ولكنها لم ترض بذلك فهم لا يؤمنون بمجتمع وغير مستعدين لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة رقم 2216. واكد ان تحرير اليمن من الانقلاب هو يعتمد اساسا على مقاومة الداخل لان الحوثي اغتصب السلطة وسيطر على مقدرات ومؤسسات الدولة.
