رحبت فرنسا الجمعة، بتسهيل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي دخول ناقلات النفط إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر، بعيد إعلان جماعة الحوثي وصول أربع سفن للمشتقات النفطية للميناء.

وقالت البعثة الفرنسية لليمن في تغريدة لها على تويتر إنها "تشيد  بقرار الرئيس العليمي بتسهيل دخول ناقلات النفط إلى ميناء ‎الحديدة"، مشيرة إلى أن القرار يدل على أنه على قدر كبير من المسؤولية والتزامه الراسخ بالسلام، ورغبته، مرة أخرى، بوضع مصالح الشعب اليمني في المقام الأول.

وأضافت أن هذه الخطوة المهمة في الوقت الذي منع فيه الحوثيون المستوردين من الالتزام بالآلية المعمول بها التي تٌدار من قبل الأمم المتحدة التي دخول الناقلات بسلاسة منذ بدء الهدنة في أبريل الماضي.

وأشارت إلى أن عرقلة جماعة الحوثيين كان لها عواقب إنسانية وخيمة، بما في ذلك زيادة أسعار البنزين وقلة توفر المشتقات النفطية في الخدمات العامة الأساسية، مؤكدة أن قرار العليمي يتيح للأمم المتحدة مواصلة جهودها نحو السلام.

ودعت جميع الأطراف للمشاركة في هذه العملية بحسن نية للمضي قدماً نحو ‎السلام وتلبية تطلعات اليمنيين.

وأعلنت جماعة الحوثيين وصول أربع سفن وقود إلى ميناء الحديدة، بعد ساعات من إعلان الحكومة السماح لدخول عدد من السفن في إجراء استثنائي لتخفيف من معاناة المواطنيين، وسط أزمة جديدة في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي اتهمت التحالف والحكومة بعرقلة دخول سفن الوقود.