حاز الهلال الأحمر القطري على الأفضلية ضمن المنظمات الإنسانية المنفذة لمشاريع الإيواء في اليمن، وذلك وفقا لتقرير أصدرته "كتلة الإيواء" التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) حول تقييم أداء شركاء العمل الإنساني في اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقالت ريما الخطيب مسؤول الإغاثة في المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري باليمن إن الهلال يركز في تدخلاته على تحديد الأنشطة الأكثر جدوى للمستفيدين، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية ومراعاة بيئة العمل، لافتة إلى أن من أولويات العمل الشفافية العالية مع المستفيدين، والتركيز على المساءلة بين أصحاب المصالح والمستفيدين والمنظمة.
كما يراعي أيضا في مشاريعه التنموية قضية النوع الاجتماعي (gender)، ودعم الاستمرارية في إطار المناطق المتداخلة، لضمان عدم تضرر المستفيدين بعد انتهاء أي مشروع.
من جانبه، ذكر محمد القدسي مسؤول المتابعة والتقييم في مكتب الهلال الأحمر القطري باليمن أن وراء هذا التصنيف جهودا كبيرة لفرق الهلال التي تقضي جل وقتها في تنفيذ مشاريع الإيواء في عدد من المحاور الإنسانية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، فضلا عن الحرص على جمع بيانات دقيقة وصحيحة، مع الالتزام برفع المخرجات ضمن المواعيد المحددة، بجانب المشاركة الفاعلة ضمن الكتلة الوطنية والكتل الفرعية للإيواء.