أوضح صلاح باتيس، عضو الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وعضو مؤتمر الرياض، ورئيس المجلس الثوري بحضرموت، أن السبب الرئيس لاستمرار التفجيرات الإرهابية، والانفلات الأمني، وكذا تقويض سلطة الدولة، وعرقلة تثبيت الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، بالرغم من الجهود المبذولة، يتمثل في بقاء عاصمة الدولة في قبضة مليشيا الحوثي وصالح، وكذا بقاء الوزارات والأجهزة المهمة للدولة، ومراكز الاستخبارات والاتصالات في قبضتهم.
 
وأضاف باتيس في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، أنه من البديهي جدا، أن تتحرك المليشيات الإرهابية، بحرية، وتجد من يدعمها معنويا ولوجستيا، من قبل سلطة مشتركة لهذه المليشيات في صنعاء.
 
وقال باتيس: " فالمليشيا من مصلحتها دعم كل المليشيات لأن القاسم المشترك بينهم رفض السلطة الشرعية والعدو المشترك لهم هو الدولة والنظام والقانون والشعب الذي يطالب بعودة الشرعية وبناء دولة النظام والقانون".

وأكد القيادي الإصلاحي، وعضو مؤتمر الحوار، على أن تحرير العاصمة واستعادة مؤسسات الدولة وعودة السلطات الشرعية إليها أصبح هام وعاجل، حتى يعم الأمن والأمان ربوع الوطن وتسقط كل مليشيات القتل والإرهاب.