أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، أنها اتفقت مع الأمم المتحدة على إيجاد سفينة مكافئة لتفريغ النفط الخام من خزان صافر المتهالك قبالة السواحل الغربية لليمن.

وقال زيد الوشلي، رئيس لجنة تنفيذ اتفاق الصيانة لسفينة صافر ( تتبع الجماعة)، وفق موقع "المسيرة نت" الناطق باسم الحوثيين "تم الاتفاق مع الأمم المتحدة على إيجاد سفينة مكافئة لتفريغ النفط الخام الموجود في خزان صافر".

وأشار إلى "ضرورة أن يكون الخزان البديل قابلا للتصدير كما كانت السفينة العائمة صافر".

وأضاف: "نتعاطى بجدية مع ملف صافر ونحاول أن نفصله عن الوضع السياسي والعسكري باعتباره ملفا إنسانيا".

والأربعاء، أعلن المنسق الأممي في اليمن ديفيد غريسلي، أن تفريغ خزان صافر النفطي سيبدأ مطلع العام المقبل 2023.

وفي سبتمبر /أيلول الماضي، أعلنت الأمم المتحدة تلقيها التمويل الكافي من المانحين، للبدء في عملية طوارئ لنقل النفط من الناقلة المتحللة صافر إلى سفينة آمنة".

وتعود ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.

وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر تسرب أو انفجار أو حريق، وتقول الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة وتسبب في كارثة بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول".