تحدثت عن توافقات مبدئية بين السعودية وجماعة الحوثي
صحيفة لبنانية تكشف رسالة بن سلمان للحوثيين: خذوا اليمن وأعطونا ضمانات أمنية
- متابعة خاصة الأحد, 08 يناير, 2023 - 09:26 مساءً
صحيفة لبنانية تكشف رسالة بن سلمان للحوثيين: خذوا اليمن وأعطونا ضمانات أمنية

[ محمد بن سلمان ولي العهد السعودي ]

كشفت مصادر مطلعة بشأن المفاوضات السعودية الحوثية عن توافقات مبدئية بين الجانبين بأن تأخذ جماعة الحوثي اليمن مقابل منح الرياض ضمانات أمنية.

 

ونقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن المصادر قولها إنه في المفاوضات الجارية بشأن تمديد الهدنة؛ رفعت صنعاء (الحوثي) أربعة عناوين أساسية في وجه الرياض، التي أعلنت الموافقة المبدئية عليها، على أن تخضع للتفاوض التفصيلي، وهي: رفع الحصار، وعدم التدخّل في الشؤون الداخلية اليمنية، ودفع التعويضات، والخروج من اليمن.

 

وبحسب المصادر فإن السعودية في المقابل، طالبت بـ"ضمانات" بأن لا يشكّل اليمن تهديداً للسعودية وأمنها.

 

ووفقا للمصادر فإن المملكة طرحت مسألة الضمانات أمام إيران وسلطنة عُمان أيضاً، مشيرةً إلى أن الجماعة أبدت الاستعداد لـ"تبديد مخاوف الرياض الأمنية إذا كان ذلك يساعدها في التوصّل إلى قرار حاسم بالالتزام بما يُتوصَّل إليه في المفاوضات حيال الحلّ الشامل والنهائي للملفّ اليمني".

 

وتؤكّد المصادر ذاتها أنه في هذه المرّة، إنْ لم تكن هناك استجابة مُرضية لـ"المطالب الإنسانية"، واتّجهت الأمور بنتيجة ذلك صوْب التصعيد، فإن المعركة ستكون نوعية وستشمل كلّ الساحات، بما فيها البحر الأحمر، وباب المندب، و"أرامكو" في العمق السعودي، فضلاً عن العمق الإماراتي.

 

وقالت: بما أن الوقت بدأ ينفد، في ظلّ تأكيد الجماعة أنها لن تنتظر الحلّ إلى ما لا نهاية، فقد سُجّلت أربع خطوات يمكن وضعها في إطار الاستعدادات الأخيرة قبل الضغط على الزناد، وهي:

 

- إتمام الجهوزية العسكرية اللازمة.

 

- الموقف السياسي الحاسم الذي أعلنته القيادة السياسية للحوثيين.

 

- زيارات القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، إلى الجبهات العسكرية.

 

- الخروج الجماهيري الكبير في العاصمة صنعاء والمحافظات، المنتظَر الجمعة، في مسيرات أُطلق عليها شعار «الحصار حرب»، ما يعني إضفاء الشرعية الشعبية على أيّ تصعيد في المستقبل.

 

وبشأن المفاوضات افادت المصادر أن المعلومات الأخيرة الواردة من صنعاء تشي بأن الأمور الآن قد وصلت إلى المراحل الأخيرة من التفاوض، حيث لا تفتأ الرياض تبعث بإشارات إيجابية حيال التزامها بتنفيذ الاتفاقات، خصوصاً ما يتعلّق منها بملفّ التعويضات.


التعليقات