عبَّرت منظمة حقوقية عن أسفها لمنع سلطات الأمن في مأرب تنظيم حفل فني بمناسبة ذكرى ثورة فبراير، واحتجاز أمين عام مجلس شباب الثورة، عامر السعيدي، ومراسل بلقيس، خليل الطويل، وآخرين دون أي مبرر قانوني.
وأشارت منظمة سام للحقوق والحريات إلى أن ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية يشكل انتهاكا جسيما لحرية الرأي والتعبير، ومخالفة لنصوص دستور الجمهورية اليمنية والمواثيق الدولية.
ودعت المنظمة السلطات المحلية في مأرب لضمان الحريات العامة للأفراد دون تقييد أو ملاحقة، مؤكدة أن أي اعتداء على حرية الرأي والتجمع السلمي يعد انتهاكا غير مقبول لمبادئ الشريعة الإسلامية والدستور اليمني وقواعد القانون الدولي.
من جهتها، قالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الناشطة توكل كرمان، إن ثورة الحادي عشر من فبراير تمثل مشروعا نضاليا مستمرا ومتكاملا مع ثورتي سبتمبر وأكتوبر واليوم الوطني المجيد للوحدة اليمنية الثاني والعشرين من مايو.
وأكدت، في كلمة لها بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة فبراير، أن قيم الثورة لا يمكن التنازل عنها، مشددة على أهمية المضي قدما لتحقيق أهداف الشعب اليمني في بناء دولة القانون والمواطنة التي تستمد وجودها من إرادة الشعب، مطالبة المجتمع الدولي بمساندة الشعب اليمني بشكل فعال لإنهاء الحرب وإحلال السلام.