على وقع هتافات وشعارات مناوئة لجماعة الحوثي، شيع الآلاف من أبناء مدينة إب، جثمان الشاب "حمدي عبدالرزاق"، بموكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير.
وشارك في عملية التشيع، أبناء مدينة إب القديمة برجالها ونسائها، بعد الصلاة عليه في الجامع الكبير بالمدينة القديمة لمدينة إب.
وندد المشيعون بما تعرض له الشاب "المكحل" مرددين هتافات وشعارات ضد جماعة الحوثي من بينها ارحل ارحل يا حوثي، و "لا إله إلا الله والحوثي عدو الله" و"لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله".
ووري جثمان الشاب "المكحل" الثرى، في مقبرة "الغفران" وسط مدينة إب، فيما قام المشيعون بتكحيل أعينهم تنديدا بجريمة مقتله وتضامنا مع أسرته المكلومة.