أكدت الحكومة اليمنية، أن التصعيد الحوثي الأخير في جبهات جنوب مأرب، أدت لأكبر موجة نزوح منذ عام، بالتزامن مع معارك عنيفة تشهدها مديرية حريب بمحافظة مأرب.
وحذر وزير الإعلام معمر الارياني، امن مأساة إنسانية جديدة جراء موجة النزوح من مناطق مديرية حريب جنوب مأرب، جراء التصعيد الاخير للحوثيين.
وأكد الإرياني بأن الاحصائية التي نشرتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، عن حجم النزوح من المنطقة، تكشف النقاب عن مأساة جديدة تسببت بها المليشيا، غير آبهة بدعوات التهدئة، ولا الأوضاع الانسانية المتفاقمة.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الإحصائيات رصدت نزوح (2198) مدنياً غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ، يمثلون (304) أسرة من مناطق (أراك، ايلة، شرق، وضو، وملعا) واستقرارها في مناطق (القاهر، ثيب، القويبل، الوسيعة، العادي، ومدينة حريب)، بعد أن تعرضت قراهم ومنازلهم ومزارعهم للقصف من قبل جماعة الحوثي بالطيران المسير وقذائف المدفعية والهاون.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي باتخاذ موقف واضح من هذا التصعيد باعتباره استهتار صارخ بدعوات وجهود التهدئة واستعادة الهدنة الانسانية، وما رافقه من قصف صاروخي ومدفعي على قرى ومنازل المواطنين، وموجة نزوح هي الأكبر منذ قرابة العام.