أعلنت السعودية عن ترتيبات لعودة وفدها التفاوضي إلى صنعاء لاستكمال التفاوض مع جماعة الحوثيين اليمنية.

وقال بيان الخارجية السعودية، السبت، إن فريقها برئاسة السفير لدى اليمن محمد آل جابر عقد في صنعاء خلال الفترة 8-13 أبريل/ نيسان مجموعة من اللقاءات "شهدت نقاشات متعمقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى ووقف إطلاق النار والحل السياسي الشامل في اليمن".

وحسب البيان فقد اتسمت اللقاءات والنقاشات " بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية".

واعتبر البيان هذا"امتدادا للمبادرة السعودية التي أعلنتها المملكة في مارس/ آذار 2021 واستثمارا للأجواء الإيجابية التي وفرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في الثاني من أبريل/نيسان 2022".

وذكر أنه نظرا للحاجة إلى المزيد من النقاشات "فسوف نستكمل تلك اللقاءات في أقرب وقت بما يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية".

الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا رحبت ببيان الخارجية السعودية. وأشادت وزارة الخارجية والمغتربين "بجهود المملكة المستمرة لتخفيف المعاناة الإنسانية وإحياء مسار السلام في اليمن امتدادا لمبادرتها المعلنة في مارس/آذار 2021".

وأكدت الخارجية اليمنية دعم جهود المملكة وكافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الانقلاب وإيقاف الحرب وتحقيق السلام العادل والمستدام.

في السياق ذاته أفادت جماعة الحوثي، الأحد، إنها اتفقت مع الوفد السعودي على عقد مفاوضات جديدة بين الجانبين، بعد عيد الفطر المبارك الذي يحل الأسبوع المقبل.

وقال مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى للجماعة، وفق ما أوردت وكالة "سبأ" بنسختها الحوثي إن "النقاشات كانت إيجابية حول العديد من النقاط".

وأوضح أنه "تم الاتفاق على عقد جولة جديدة بعد عيد الفطر المبارك نظرًا لطبيعة القضايا التي تم نقاشها"، وفق الوكالة.