[ وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك ]
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، الثلاثاء، مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، تطورات الوضع اليمني وجهود إحلال السلام في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمع ابن مبارك وبيربوك بمدينة جدة السعودية التي وصلتها الأخيرة الإثنين بزيارة رسمية ليومين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وبحسب الوكالة، بحث الجانبان "العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام".
وفي اللقاء، أعرب بن مبارك عن "حرص الحكومة اليمنية على استعادة الأمن والاستقرار والتخفيف من معاناة اليمنيين ودعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب".
وأكد على "ترحيب حكومته بكافة الجهود الإقليمية والأممية المبذولة لوقف شامل لإطلاق النار (مع الحوثي) تمهيدا لبدء عملية سياسية تهدف لتحقيق السلام في اليمن".
من جانبها، أكدت بيربوك "استمرار بلادها في دعم اليمن سياسيا وإنسانيا وتنمويا، ومساهمتها في حل مسألة سفينة خزان صافر النفطية (الراسية في البحر الأحمر غرب اليمن) لتجنب كارثة بيئية محتملة".
وبسبب عدم خضوع الخزان لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث يحمل الخزان أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، ما يجعله عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.
وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين البلدين.