[ مقاومة مأرب والجوف تحييان الذكرى الـ 33 للوحدة اليمنية ]
أقامت قيادة مقاومة محافظتي مارب والجوف، مساء اليوم الخميس، حفلاً فنياً وخطابياً بمناسبة الذكرى الـ 33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وقيام الجمهورية اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م.
وحضر الفعالية الجماهيرية التي حضرها عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات والرموز الاجتماعية، وجموع غفيرة من مختلف محافظات الجمهورية.
وقال القيادي في المقاومة الشعبية عبد الحميد عامر، أن "الوحدة اليمنية ونظامها القائم على المواطنة المتساوية، والتعددية السياسية وحرية الراي والتعبير، يعد المنجز الأبرز لنضالات اليمنيين منذ ثلاثينات القرن الماضي وحتى اللحظة الراهنة"، مؤكداً أنها مثلت "خطوة متقدمة على طريق تحقيق حلم الوحدة العربية الشاملة".
وأضاف في كلمته خلال الفعالية "إن الاحتفاء بهذه المناسبة تحت عنوان "قوتنا في وحدتنا " هي رسالة سلام ومحبة وأخوة صادقة لكل اليمنيين الأحرار مفادها أن وجودنا وهويتنا ومجدنا ورفاهيتنا وحاضرنا ومستقبلنا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحفاظ على هذا المنجز العملاق".
وأشار عامر "أن الوحدة اليمنية تمثل صمام أمان لليمن وجيرانها وعمقًا استراتيجيًا للأمن القومي العربي".
وحذر من التهديدات التي تتعرض لها الوحدة اليمنية وقال: "أن ذلك يصب في مصلحة المشاريع الإقليمية المعادية وقوى الهيمنة الطامعة في ثروات دول الإقليم ومقوماتها الحيوية".
وشدد على أهمية توحيد جهود اليمنيين ضد المليشيا الحوثية السلالية العنصرية الباغية واستعادة الدولة باعتبارها أولوية يجب ألا يتجاوزها أي حديث او فعل.
وفي الفعالية أشار المتحدثون عن نضال رواد الحركة الوطنية الذين صنعوا ثلاثية مجدنا الحاضر (الجمهورية والاستقلال والوحدة)، أكدت في مجملها أهمّية الوحدة الوطنية والحفاظ عليها باعتبارها المنجز اليمني الأهم والأعظم في التاريخ الحديث والمعاصر.