رحب الاتحاد الأوروبي ببدء الأمم المتحدة عملية نقل النفط الخام من الناقلة "صافر" اليمنية المتحللة قبالة سواحل اليمن إلى السفينة البديلة.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي -في بيان مقتضب على تويتر- إن عملية التفريغ يمنع حدوث تسرب نفطي كارثي في ​​البحر الأحمر.

واعتبرت ذلك بشرى سارة للمنطقة نتيجة التعاون بين الفاعلين اليمنيين والمجتمع الدولي بقيادة الأمم المتحدة.

وقالت "نفخر بدعم هذه الجهود مع دولنا الأعضاء في (الاتحاد الأوروبي)، حتى تكتمل العملية".

وفي وقت سابق اليوم أعلنت الأمم المتحدة، بدء عملية نقل النفط الخام من خزان صافر المتهالك بمحافظة الحديدة غربي اليمن، إلى سفينة أخرى.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي،"بدأت اليوم في تمام الساعة 10:45 صباحا بتوقيت اليمن (07:45 تغ)، عملية نقل أكثر من مليون برميل من النفط من السفينة صافر المتحللة إلى السفينة البديلة".

وفي 16 يوليو/ تموز الجاري، وصلت السفينة البديلة لخزان صافر، إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة شراء سفينة لنقل النفط الخام من "صافر"، بعد الحصول على تمويلات كافية من المانحين دعما لخطة إنقاذ الخزان.

وتعود ملكية سفينة "صافر" لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب في 2014 تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.

وبسبب عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة لخطر التسرب أو الانفجار أو الحريق.